حلّت مختلف الأجهزة الأمنية بساحة آسرير بمركز الجماعة القروية لآيت عميرة، حيث قامت بتطويق المكان، من أجل منع تنظيم لقاء تواصلي بالمكان المذكور، تُقيمه الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية باشتوكة آيت باها، و الذي كان من المفترض أن يؤطره السيد مصطفى الخلفي وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة. النائب البرلماني محمد لشكر، قال أمام الملأ، إن الكتابة الإقليمية لحزب المصباح، كانت قد حصلت على ترخيص من لدن السلطات لإقامة النشاط في المكان المذكور، قبل أن تتفاجأ بمنع ذلك، عبر اتصال هاتفي ، لأسباب ظلّت غير معلومة، يؤكد لشكر.