أقدمت السلطات الإقليمية باشتوكة آيت باها على منع تنظيم لقاء تواصلي لوزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بدعوة من الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية باشتوكة، بساحة "أسرير"، وسط مركز الجماعة الترابية "آيت اعميرة" باشتوكة آيت باها، ليتم نقله إلى قاعة بدار الشباب بالمركز ذاته، بعد استدعاء تعزيزات أمنية مكثفة للحيلولة دون انعقاد اللقاء بالساحة المذكورة. النائب البرلماني عن دائرة اشتوكة آيت باها، محمد لشكر، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، أورد في تصريح لهسبريس أن كل التراخيص تم الحصول عليها من أجل تنظيم اللقاء بالساحة، قبل أن يتفاجأ أعضاء الكتابة الإقليمية والمحلية للحزب، صباح اليوم، بقرار يطالب بتحويل اللقاء إلى دار الشباب، قبل أن يكون كتابيا مباشرة بعد حلول الوزير الخلفي بالمكان، مضيفا أنه جرت الاستعانة بأدوات لوجيستية من السلطات المحلية أثناء الإعداد للنشاط، قبل أن يتم منعه. وقالت مصادر مسؤولة من عمالة إقليم اشتوكة آيت باها إن السلطات الإقليمية، ولدواع أمنية، عمدت إلى تحويل مكان عقد اللقاء، نافية أن يكون المنع قد طال النشاط الحزبي لحزب العدالة والتنمية، ومضيفة أن الإجراء ذاته يهم جميع الهيئات السياسية بدون استثناء، وبدون تمييز، حسب تعبيرها.