17 أبريل, 2016 - 06:24:00 منعت السلطات الأمنية بأيت عميرة بإقليم اشتوكة آيت باها، مهرجانا خطابيا في ساحة عمومية، كان من المنتظر أن يؤطره القيادي في العدالة والتنمية ووزير الاتصال والناطق الرسمي بإسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الأحد 17 أبريل. وحسب مصادر "لكم"، فقد حلّت مختلف الأجهزة الأمنية بساحة آسرير بمركز الجماعة القروية لآيت عميرة، مساء اليوم الأحد، حيث قامت بتطويق المكان، من أجل منع تنظيم لقاء تواصلي بالمكان المذكور، تُقيمه الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية باشتوكة آيت باها، و الذي كان من المفترض أن يؤطره مصطفى الخلفي وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة. هذا، ونقلت مواقع محلية بأكادير، ان البرلماني محمد لشكر، عن حزب "البيجيدي"، قال في كلمة أمام الحضور "إن الكتابة الإقليمية لحزب المصباح، كانت قد حصلت على ترخيص من لدن السلطات لإقامة النشاط في المكان المذكور، قبل أن تتفاجأ بمنع ذلك، عبر اتصال هاتفي ، لأسباب ظلّت غير معلومة"، وفق قول برلماني "البيجيدي". ووفق مصادر من عين المكان، قد تم نقل اللقاء الحزبي، مع ساكنة المنطقة لقاعة دار الشباب ، بينما تواصل الأجهزة الأمنية مراقبة الموقف من خارجها.