أكد مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن هناك عملا طيلة السنة وخلال شهر رمضان على ضمان تموين الأسواق الوطنية بشكل كاف وجيد من مختلف المواد الاستهلاكية، خاصة تلك التي تعرف إقبالا خلال هذه المناسبة. وأضاف الوزير خلال الندوة التي تلت اجتماع المجلس الحكومي أن هناك لجانا تشتغل، وقد كان هناك اجتماع بوزارة المالية أمس الأربعاء حضرته مختلف القطاعات المعنية، والهدف هو ضمان التموين، مؤكدا أن المراقبة ترتبط في المستوى الأول بالجودة، ومختلف المواد، سواء المنتجة في المغرب أو المستوردة، تخضع لمختلف المعايير المطلوبة لضمان جودتها.
ومن جهة أخرى، اعتبر الوزير أن الإصلاحات الكبرى تباشرها الحكومة بعد الجلوس لطاولة الحوار مع مختلف المتدخلين الاجتماعيين والاقتصاديين، وأضاف أن الحكومة ستبقى وفية لنهج الحوار حول مختلف الملفات كيفما كان حجمها ونوعها. وبخصوص منطقة التسريع الصناعي ببنجرير، أفاد الناطق باسم الحكومة أنها تمتد على 138 هكتارا، ومن المتوقع أن تحدث 5000 منصب شغل مباشر و7000 منصب غير مباشر، وستحدد لها الأنشطة المتعلقة بالصناعات الخضراء والصناعات المتعلقة بالتكنولوجيا الخضراء والبطاريات الكهربائية والصناعات المعدنية والميكانيكية وصناعة السيارات وغيرها من الصناعات المتوافقة مع الطابع الصناعي لهذه المنطقة. وأكد المتحدث أن الحكومة تولي موضوع التشغيل أهمية كبرى، ومن أهم المداخلية الأساسية للتشغيل إعداد المناطق الصناعية المؤهلة لاستقطاب الاستثمارات.