18 أبريل, 2016 - 01:00:00 علق حسن بناجح، عضو الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، ساخرا على منع مهرجان خطابي باشتوكة ايت باها، لوزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، قائلا:" المنع طبعا صادر عن أجهزة الداخلية، والداخلية وزارة في الحكومة، ولهذا أحتج على هذا التصرف المضايق على حق السيد الوزير في الفضاء العمومي، وأعلن تضامني المطلق معه ضد تضييق الحكومة على الحريات". وأضاف بناجح في تدوينة على صفحته بالفيسبوك، لم أتابع الأخبار خلال نهاية الأسبوع، وما أن ولجت هذا الفضاء صباح اليوم حتى وجدت خبرا يحتل مكانا بارزا بين الأخبار المتداولة وهو منع نشاط كان سيؤطره صديقي الوزير مصطفى الخلفي بإقليم اشتوكة آيت باها. ويذكر ان سلطات الداخلية باشتوكة ايت باها، قررت منع مهرجانا خطابيا بساحة عمومية، للقيادي بالعدالة والتنمية والوزير مصطفى الخلفي، ليقرر بعدها الوزير اللجوء لدار الشباب بجماعة ايت عميرة، لتنظيم لقائه الحزبي مع الساكنة. هذا، ويشار ان هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع نشاط وزير من البجيدي بمدينة مغربية، حيث سبق لعامل إقليمالحوز ان منع نشاطا حزبيا بساحة عمومية، كان من المزمع تنشيطه من طرف الوزير السابق سعد الين العثماني، كما منع نفس العامل لقاءا آخر، كان يرتقب تنشيطه من طرف الوزير عزيز الرباح.