اتهم مصدر موثوق ومقرب من الإدارة العامة لقناة "ميدي 1 تي في" حزب العدالة والتنمية بمحاولة السيطرة على القناة، مثلما فعل مع القناتين الأولى والثانية، والتحكم في دواليب الإعلام العمومي الوطني. وقال مصدر "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية هذا الأسبوع، إن حزب رئيس الحكومة يسعى جاهدا إلى الضغط على عباس العزوزي، الرئيس المدير العام للقناة، الذي رفض مرات عديدة محاولات وزير الاتصال مصطفى الخلفي، إلزامه ببعض بنود دفتر التحملات الخاص بالإعلام العمومي، والذي أثار الكثير من الجدل بسبب رفض مديري القنوات بعض بنوده التي اعتبروها تعجيزية. وأضاف المصدر أن استقلالية القناة تزعج حزب العدالة والتنمية، والذي فشل في فرض سياسته على إدارة القناة من خلال وزير الاتصال، فلجأ إلى سياسة "الاتهامات الكاذبة لخلق البلبلة الإعلامية"، كما جاء في رسالة بوانو لرئيس المجلس الأعلى للحسابات التي تحدث فيها عن "فساد مالي" داخل القناة.