علم موقع « فبراير.كوم » من مصادر خاصة، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، ستشرع غدا، الاثنين 21 مارس الجارس، في محاكمة قياديين من حزب العدالة والتنمية، بينهم أستاذ جامعي في سطات، للاشتباه بالوقوف وراء مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد في رحاب المركب الجامعي ظهر المهراز في بداية تسعينيات القرن الماضي. وكانت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس قد قررت، قبل نحو أسبوع، إدراج ملف استئناف قرار قاضي التحقيق المتعلق بمتابعة قياديين في حزب العدالة والتنمية من أجل تهم « قتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد »، قبل أن يتم تأييد القرار من قبل غرفة المشورة، حيث تقرر متابعهم من أجل « الضرب والجرح »، و »المساهمة في القتل العمد » بالنسبة لأستاذ جامعي بكلية متعددة التخصصات بمدينة سطات. يذكر أن متابعة المعنيين بالأمر، جاء بعد الاستماع إليهم من قبل قاضي التحقيق، بناءً على الشكاية التي تقدمت بها عائلة الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى الذي قتل بالقرب من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس سنة 1993، ونتيجة ورود أسمائهم على لسان « الخمار.ح » الشاهد الرئيسي في قضية مقتل آيت الجيد، حيث كان متواجدا رفقته على متن سيارة أجرة صغيرة يوم اغتياله.