كشفت الأبحاث الجارية في قضية إيقاف مواطن فرنسي، وبحوزته أسلحة ومعدات عسكرية بمطار فاس سايس، نهاية الأسبوع الماضي، عن معطيات مثيرة بشأن المخطط الإرهابي للموقوف وظروف مغادرة بلده، والأسلحة والمعدات التي حملها معه إلى المغرب، بعدما تأثر هناك بأفكار متطرفة. وحسب يومية « الأخبار »، فإن تحريات المكتب المركزي للأبحاث القضائية، كشفت عن هوية المتهم: ويتعلق الأمر ب »بروستيل مانويل بيير أنجلو »، الذي يدعي إبراهيم، ويبلغ من العمر 34 عاما. وذكرت اليومية أنه معروف بآرائه الدينية المتشددة، ما كان وراء طرده من سلك الجندية بفرنسا، كما اتضح أنه خبير متفجرات. هذا، وسبق لوزير الداخلية الفرنسي، بيرنار كازنوف أن أصدر في حقه خلال شهر نونبر الماضي قرارا يقضي بإخضاعه للإقامة الجبرية، عقب الضربات الإرهابية التي ضربت باريس. وقد تمكن من نسج علاقات مع متشددين، قبل أن يقرر الاستقرار بالمغرب، وتحديدا بمدينة صفرو، كما تبين أنه متزوج من مغربية وله طفلة منها.