أفادت مصادر عليمة أن الأمن بمطار فاس سايس، أوقف المدعو بروستيل مانويل بيير أنجيلو، الملقب بإبراهيم . و يضيف موقع جريدة الأحداث المغربية الذي أورد التفاصيل، أن الشخص الموقوف محكوم عليه بفرنسا و تحت الإقامة الجبرية، ما يفترض معه أنه مراقب 24 ساعة على 24، كما يفترض أنه بناء على هذا الحكم، ممنوع من السفر، بل انه في هذه الحالات على السلطات الفرنسية سحب جواز سفره.
و قد تساءلت المصادر عن الأسباب التي جعلت السلطات الفرنسية تتهاون في مراقبة عنصر خطير ك”بروستيل مانويل بيير أنجيلو”، خصوصا و أنه مسجل خطر، و عسكري فرنسي سابق (الفوج السادس لمدينة أنجيه)، إضافة إلى نزوعاته المتطرفة التي عرف بها و حوكم على أساسها.
و تضيف المصادر أن توقيف هذا العنصر الخطير، و المعروف عند الأجهزة الفرنسية بمواقفه المتشددة و خبرته في المتفجرات، قد تم يوم أمس بمطار “فاس سايس” و قد كان قادما من مدينة نانت الفرنسية.
وقد تم العثور بحوزته على هاتف نقال مع قرص صلب خارجي و موديم، اضافة إلى سيف و مطرقة قابلة للثني، سكينين كبيرين و ثلاثة من النوع “السويسري” (و هو نوع من السكاكين معروف باستعمالاته المتعددة)، و سكينين صغيرين، كما أن من بين أغراضه توجد خيمة “كندية” سهلة التثبيت و الطي، لباس عسكري (treillis) مع منظار ليلي و مصباح بالليزر و قناع للوجه اضافة لقنينة غاز صغيرة.
وبعد هذا الصيد الثمين، الذي سقط بين أيدي الأمن المغربي، يمكن لنا التساؤل عن طبيعة المهمة التي قدم “ابراهيم” لتنفيذها هنا، عن شركائه و من أمره، عن خيوط القضية في فرنسا مع هذا التهاون الواضح في مراقبة أشد العناصر خطورة، و هذا بالطبع ما سوف نتتبعه بالتفاصيل في القادم من الساعات.