وضع الوزير إدريس الأزمي، الأساتذة المتدربين أمام خيارين أثناء مشاركته في حلقة هذا المساء من برنامج « مواطن اليوم » على قناة « ميدي أن تفي » التي تناولت قضية الأساتذة المتدربين الذين يخوضون وقفات ومسيرات احتجاجية بمدن مغربية مختلفة من أجل المطالبة بإسقاط المرسومين، تعرضوا خلال بعضها إلى تدخلات أمنية وصفت ب « العنيفة ». وخير الأزمي هؤلاء إما بالإلتحاق بمراكز التكوين من أجل استكمال تداريبهم أو تحمل مسؤولية قرار مواصلتهم مقاطعة التكوين والإحتجاج على المرسومين القاضيان بفصل التكوين عن التوظيف وتخفيض منحة التكوين إلى أقل من النصف، في إشارة أن ما يتنظر الأساتذة المتدربين هو « سنة بيضاء » في حال تشبتهم بالخيار الثاني.