استجاب العشرات من المواطنين للوقفة الإحتجاجية أمام البرلمان، مساء اليوم الأحد، التي تمت التعبئة لها على مواقع التواصل الإجتماعي، من أجل التنديد بالتدخل الأمني « العنيف » الذي تعرض له الأساتذة المتدربون أثناء خروجهم في مسيرات احتجاجية يوم الخميس المنصرم بعدد من المدن المغربية للمطالبة بإسقاط « المرسومين ». ورفع هؤلاء شعارات لأزيد من ساعة نددت بتعنيف المتظاهرين السلميين، وطالبت في بنفس الوقت بمعاقبة المسؤولين، الذين أعطوا التعليمات لقوات الأمن، من أجل فض وقفات واحتجاجات الأساتذة المتدربين بالقوة. وجدير بالذكر أن رئيس الحكومة قال في أول تصريح له حول تعنيف الأساتذة المتدربين، أن الأساتذة المتدربين يحتجون بدون ترخيص من السلطات المعنية، الأمر الذي فهمه هؤلاء على أساس أن رئيس الحكومة حاول بشكل غير مباشر تبرير التدخل الأمني الذي كانوا ضحية له.