انه السؤال الذي يطرح نفسه، عشية التعديل الحكومي، حينما نتابع ابتسامة وزير الخارجية وهو يضم ابنة احد اخونه في حزب العدالة والتنمية، خلال ملتقى نظمته شبيبة حزب المصباح. حيث رفعت شارة رابعة العدوية، رمز الساحة في مصر، هذا في الوقت الذي يمكن لهذا النوع من الخطوات ان يحرجه من موقعه كوزير للخارجية، صدرت باسمها وباسم الحكومة موقف اعتبره شبيبة الحزب محتشما ولا يرقى الى مستوى المجزرة التي وقعت في مصر.