الأحداث المتسارعة في مصرعقب شروع السلطات الامنية المصرية في عملية فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، سرعان ما أفرزت ردود فعال متوالية على الساحة السياسية المغربية تندد بما وصفتها بالمجزرة ضد المعتصمين السلميين. الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التجماعة التابعة لجماعة العدل والاحسان أصدرت بلاغا تستتنكر بشدة المجازر الوحشية التي نفذتها قوات الأمن والداخلية والجيش في حق المعتصمين السلميين ،وأدانت في نفس السياق الصمت العربي والدولي اتجاه المجزرة ضد المعتصمين السلميين في ميداني رابعة النهضة. كما دعت الهيئة "الشعب المغربي الأبي إلى الاحتجاج دعما لرافضي الانقلاب وتضامنا مع ضحايا المجازر الوحشية " وبنفس لغة الادانة والشجب،أصدرت شبيبة العدالة والتمية، بلاغا تدين فيه بقوة وبكل العبارات المجازر الرهيبة والمرتكبة وتعتبرها جرائم ضد الانسانية فاقت جرائم العصابات الصهيونية وفق ماجاء في البلاغ، داعية في نفس الان المجتمع الدولي الى الضغط على سلطات الانقلاب لوقف المجازر ومعاقبة مرتكبيها. كما دعت جميع الهيئات السياسية المغربية ،الى الوقوف الى جانب الشعب المصري في محنته،ومناصرة الشرعية والديمقراطية بكل الوسائل المسروعة. من جانبها أدانت حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم المجازر" المرتكبة ضد مواطنين عزل يمارسون حقهم في التظاهر السلمي الرافض للانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الشرعية" كما دعت الحركة ،أعضاءها والمتعاطفين معها الى "المشاركة في كافة الفعاليات من وقفات احتجاجية ومهرجانات وغيرها التي تنظم للتعبير عن رفض هذه المجازر والتضامن مع الضحايا. وفي غضون ذلك عمت أجواء من الرفض والاستنكار لعملية فض إعتصام ميداني النهضة ورابعة العدوية على مواقع التواصل الاجتماعي،وبرزت دعوات للتظاهر عشية اليوم، بساحة الامم بطنجة وفي مدن مغربية اخرى منها العاصمة الرباط ،وذلك للتنديد بالمجازر المرتكبة في مصر.