كشفت اللجنة « الوزارية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية » المعروفة اختصارا ب (Dilcra) بفرنسا أن سنة 2015 عرفت تسجيل 400 فعلا معاديا للمسلمين مقابل 133 حالة سنة 2014. ونقلت صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية، عن رئيس اللجنة » Gilles Clavreul »، قوله إن ارتفاع عدد الأعمال المعادية للإسلام والمسلمين بفرنسا مزعج للغاية، وهو ما يفسر تصاعد أعمال العنف التي أعقبت هجمات يناير الماضي. وعزت اللجنة ارتفاع عدد حالات الإساءة للمسلمين بفرنسا إلى أحداث « شار ايبدو »، و اعتداءات باريس للثالث عشر نونبر الماضي. وتوزعت الاعتداءات ضد المسلمين مابين أعمال تخريب المساجد، والاعتداء على النساء المحجبات، والاساءة للجالية المسلمة على مواقع التواصل الاجتماعي