الهجوم الذي شنه القيادي، في الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية احمد الهيلالي، على طقوس الزاوية البودشيشية خلال عيد المولد النبوي، وتراجع عنه فيما بعد بضغط من قيادة الحزب، يجد مشروعيته في فتوى شهيرة أصدرها الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح احمد الريسوني. فأحمد الريسوني سبق وأن أفتى بكون عيد المولد النبوي الذي يحتفل به المغاربة على مدى قرون، مجرد بدعة. وأوضح الريسوني في ذات الفتوى التي لازلت مثبتة في موقعه الالكتروني أن « ذكرى المولد النبوي لم يرد في شأنها شيء من القرآن ولا من السنة، فليس لها في الدين حكم منصوص ولا عمل مخصوص، ولهذا لا يجوز تخصيصها بأي عبادة أو أي عمل تعبدي صرف، كصيام أو صلاة، أو أذكار مخصوصة معينة. وأي شيء من هذا القبيل فهو مجرد بدعة وليس من الدين في شيء ».