26 ديسمبر, 2015 - 02:27:00 سارع عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة "التوحيد والإصلاح" الجناح الدعوي لحزب "العدالة والتنمية"، إلى إخماد نيران، كان أحد كبار القياديين، في الحركة، وهو محمد الهيلالي، قد أشعلها، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ضد موريدي الزاوية الصوفية "البودشيشية"، بالمغرب. فبعدما بعدما هاجم محمد الهلالي، القيادي في حركة "التوحيد والإصلاح"، الزاوية البودشيشية، مشبها إياها ب"بويا عمر" (معقل سابق للمختلين عقليا بالمغرب)، رد رئيس الحركة، عبد الرحيم الشيخي، في تدوينة فايسبوكية مشابهة، يصلح ما أفسد الأول، ويؤكد أن "الإخوة في الطرق الصوفية ومن بينهم الطريقة القادرية البودشيشية إخوان لنا في الدين..". وقال :"إن الإخوة في الطرق الصوفية، ومن بينها الطريقة القادرية البودشيشية، إخوان لنا في الدين، نعتقد أننا وإياهم على خير ما دمنا متمسكين بما يدعو إليه ديننا من حسن خلق وسلامة صدر وسعي لتحري الحق والصواب..". وبذلك، يكون عبد الرحيم الشيخي، قد أدلى ب"إعتذار" نيابة عن أبكر قياديي حركته، محمد الهيلالي، الذي ذهب إلى حد المطالبة ب"إغلاق الزاوية البودشيشية".