اعتذر امحمد الهلالي، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، عن وصفه للزاوية البودشيشية ب"بويا عمر" ودعوته إلى إغلاقها في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وكتب الهلالي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أثارت تدوينة لي حول ما يجري بالموسم الصوفي بمداغ أثارا لم أكن أقصدها، خاصة أنها جاءت في لحظة انفعال ناتجة عن استفزاز الإعلام الاستئصالي المعادي لكل ما هو ديني وقيمي، وما تضمنه من متاجرة وتمييز حتى داخل مكونات التصوف نفسه، لذا أعرب عن أسفي لكل من تضرر من التقديح غير المقصود، وأعتذر عن ذلكم التوصيف الشائن". من جهته، كتب عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الإخوة في الطرق الصوفية، ومن بينها الطريقة القادرية البودشيشية، إخوان لنا في الدين؛ نعتقد أننا وإياهم على خير ما دمنا متمسكين بما يدعو إليه ديننا من حسن خلق وسلامة صدر وسعي لتحري الحق والصواب"، مضيفا: "نختلف معهم في أمور ويختلفون معنا، ونسعى للتعاون معهم على كل ما فيه بر وتقوى"، يقول الشيخي مستدركا تصريحات الهلالي.