عبر القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، محمد الهلالي، عن تأييده لحركة "تمرد" في نسختها المغربية، مستدركا أن ذلك "لن يسقطه في أي تقليد لنقل سناريو الفلول الذي صنع لمصر وأخرج في لعبة أفضت إلى تزيين الانقلاب وتحويل الجيش من منحاز للثورة إلى ملتف عليها وعلى أهدافها". وقال محمد الهلالي، في تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "أنا مع التمرد، لكن تمردي ضد تحويل الأحزاب إلى بيادق في مشروع لكبح الإصلاح وضد التعليمات الفوقية، وضد اختطاف الأحزاب التاريخية العريقة وتحويلها إلى أبواق في خدمة سدنة الردة والرجعية، وضد محاولات إغلاق قوس الحراك الشعبي". وأكد نائب حركة التوحيد والإصلاح، في التدوينة عينها، أنه يساند جميع "المطالب العادلة التي ترفعها حركات الشباب الواعي"، مستدركا "لكن تمردي سيكون ضد أي محاولة لمصرنة المغرب"، وتابع "أنا مع تمرد، لكن تمردي سيكون ضد اختطاف الإعلام المستقل الذي ساهم في بناء الانتقال الديمقراطي وتوسيع هامش الحريات"، مضيفا أن الإعلام "يجري تحويله اليوم إلى كتبة في يد من يدفع أكثر وأبواق للدعاية لنظريات التنمية من فوق والتنمية بدون ديمقراطية". وعبر الهلالي عن أن تمرده "يدفعه إلى التجذر في حماية الديمقراطية والدولة المدنية والتنوع والتعدد ولن يسقطني في أي تقليد لنقل سناريو الفلول الذي صنع لمصر وأخرج في لعبة أفضت إلى تزيين الانقلاب وتحويل الجيش من منحاز للثورة إلى ملتف عليها وعلى أهدافها"، حسب تعبيره.