حمّل محمد الهلالي الرجل الثاني في حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للعدالة والتنمية، وزارة الخارجية المغربية المسؤولية للتحرك بإدانة ما يقع في مصر وتحريك المتابعة الجنائية ضد السيسي، باعتبار المغرب يرأس مجلس الأمن. واتهم الهلالي، على صفحته بالفيس بوك، وزارة الخارجية، التي يترأسها سعد الدين العثماني، ب"التزكية الضمنية للانقلاب العسكري بمصر" وذلك عندما "حشرت نفسها بإصدار بيان متخاذل" حول الاحداث الاخيرة بمصر، على حد قول الرجل الثاني في الحركة.
ودعا محمد الهلالي رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران إلى عدم المشاركة بالصمت، عن ما سماه ب"الإعدامات الجماعية" و"المذابح والجرائم ضد الإنسانية" التي ترتكب في مصر و ب"الإغتيالات" في تونس.
وقال الهلالي " أن وزارة الخارجية التي حشرت نفسها بإصدار بيان متخاذل شكل تزكية ضمنية للانقلاب العسكري على الشرعية الديمقراطية وابتلعت لسانها يوم مجزرة الساجدين، نذكرها أنها معنية بإدانة الإبادة الجماعية للمتظاهرين وبالإعدامات الجماعية للمعرضين على الهواء، ونحملها المسؤولية للتحرك أولا بإدانة هذه الجرائم ضد الإنسانية وثانيا بتحريك المتابعة الجنائية ضد المجرم السيسي والعصابة الحاكمة بالأمر الواقع من مغتصبي السلطة باعتبار المغرب يرأس مجلس الأمن".
وكانت حركة التوحيد و الإصلاح قد دعت في وقت سابق "بان كي مون" ب"عدم الاعتراف بقادة الانقلاب" في مصر.