بعدما وصف محمد الهلالي، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، الزاوية البودشيشية ب"بويا عمر"، ومما خلفه من استياء في صفوف مريدي الزواية البودشيشية، خاصة بعدما دعا إلى إغلاقها، اعتذر القيادي عن وصفه. وكتب الهلالي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أثارت تدوينة لي حول ما يجري بالموسم الصوفي بمداغ أثارا لم أكن أقصدها، خاصة أنها جاءت في لحظة انفعال ناتجة عن استفزاز الإعلام الاستئصالي المعادي لكل ما هو ديني وقيمي، وما تضمنه من متاجرة وتمييز حتى داخل مكونات التصوف نفسه، لذا أعرب عن أسفي لكل من تضرر من التقديح غير المقصود، وأعتذر عن ذلكم التوصيف الشائن”.