أثارت الأجندة الانتخابية التي أعلن عنها وزير الداخلية، محمد حصاد، نقاشا فقهيا داخل حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، بخصوص موافقة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والقيادي بالحركة، على جعل يوم الجمعة يوما للتصويت في الاستحقاقات الانتخابية، خلافا للفتوى الشهيرة التي أطلقها الفقيه المقاصيدي، أحمد الريسوني، الرئيس السابق للحركة، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 25 نونبر 2011، والتي حرم بموجبها تخصيص يوم الجمعة يوما للاقتراع الانتخابي. ويعتبر الريسوني، حسب يومية الأخبار، في عددها ليوم غد اللاثاء، في فتوى منشورة على موقعه الرسمي، تحت عنوان حكم الانتخابات يوم الجمعة والتخلف عن صلاتها، وهي الفتوى التي تبنتها حركة التوحيد وافصلاح بإعادة نشرها على موقعها الرسمي.