فال الرميد لا إصلاح مع وجود محامين ومتقاضين متواطئين مع الفساد، مستشهدا في ذلك بحديث دار بينه وبين سلفه الراحل محمد الطيب الناصري، قبل وفاته بدقيقة، حينما سأله الراحل عن سبب استمرار الفساد في القطاع رغم أن المجلس الأعلى للقضاء نقل في عهده 70 قاضيا بالمحاكم، وما زال الفساد ينخرها، فكان جواب الرميد ساعتها، على حد تعبيره، أنه ليس في وسعه هو ولا الناصري ولا غيرهما، القضاء على الفساد مادام العديد من المحامين والكثير من المواطنين متواطئين مع الفساد. وأضاف الرميد في جوابه على سؤال محام في الموضوع خلال جلسة التواصل عن بعد عقدها يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، على صفحة الحركة التصحيحية للدفاع عن المحاماة مع عدد من المحامين واستمرت قرابة ساعتين، أن الجميع يقر بوجود الفساد، لكن لا أحد يتحمل مسؤولية التبليغ عنه إلا القليل..