كشفت الصحيفة الفرنسية « موند أفريك »، استنادا إلى مصادر مطلعة، أن مصطفى التراب لن يغادر منصبه على رأس « المكتب الشريف للفوسفاط »، كما روجت بعض الأوساط في الدارالبيضاء والرباط قبل أشهر، بل سيتولى التراب في نفس الوقت منصب مدير « الوكالة المغربية للطاقة الشمسية »، التي بدأت تتقاطر ملفاتها على مكتب التراب بالدارالبيضاء. وعزا المصدر ذاته عدم مغادرة التراب للمكتب الشريف للفوسفاط إلى حجم الأوراش التي يشتغل عليها الرجل، وإمكانية خوصصة المكتب، كما أن التعيين المرتقب لمصطفى التراب على رأس الوكالة الوطنية للطاقة الشمسية يروم إنجاح المخطط الطاقي للمغرب. وكانت وسائل إعلام قد أكدت في وقت سابق أن مصطفى التراب يستعد لمغادرة منصبه على رأس « المكتب الشريف للفوسفاط »، لتولي حقيبة « الوكالة المغربية للطاقة الشمسية »، مكان مصطفى الباكوري، الذي يشغل منصب رئيس جهة الدارالبيضاء الكبرى.