حمل حزب الأصالة والمعاصرة حكومة عبد الإله بنكيران المسؤولية الكاملة على استهداف المواطنين والمواطنات وما تعرضوا إليه من قمع وانتهاك لكرامتهم خلال خروجهم للتظاهر في عدد من المدن تعبيرا منهم عن رفضهم اصدار عفو ملكي على الوحش الاسباني مغتصب الأطفال المغاربة وفتح تحقيق في ظروف استفادة هذا المجرم من العفو وتمكينه من مغادرة التراب الوطني. وقد أدان حزب البام، شجبه القوي لإقدام الأجهزة الأمنية على ممارسة العنف في حق متظاهرين يحتجون بشكل سلمي وحضاري دفاعا عن كرامة وشرف المغاربة. وحمل حزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ له، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، مسرولية توفير الحماية للصحفيات والصحفيين أثناء تأدية واجبهم المهني، على إثر ما تعرضوا له من تعنيف خلال القيام بدورهم في نقل الحقائق للرأي العام، حيث تم استهدافهم بشكل غير مقبول من لدن الأجهزة الأمنية وإصابة عدد مهم منهم بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة.