قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، إن القمع الذي تعرض له محتجون سلميون ينددون بالعفو علة مغتصب الأطفال لمغاربة، يدل على أن العقلية الأمنية تحتاج إلى نضال طويل لترتقي إلى مستوى وعي المغاربة بحقوقهم. وأضافت ماء العينين في تصريح ل"هسبريس"، أن من العار تعنيف مغاربة يحتجون سلميا على قرار يعتبرونه خطأ و لهم الحق في ذلك ومنهم الصحفيون و السياسيون والجمعويون وغيرهم وكلهم في النهاية مواطنون يمارسون حقا مكفولا لهم دون ان يؤذوا أحدا. وبادرن البرلمانية إلى التساؤل عن ماذا لو سُمحَ للناس بالتعبير عن احتجاجهم سلميا دون هذا التدخل الهمجي؟ مجيبة أن ما سيحدث "من أن نبعث رسالة تحيي الأمل الذي نقتله كل يوم مفاده أن المغرب فعلا يتغير وأن دستور 2011 لم يترك سبيلا لقمع المحتجين المسالمين".