زاد فريق الأصالة والمعاصرة من سرعة إحراجه لحكومة عبد الإله، فبعد طلب البام لمساءلة وزير الداخلية امحند لعنصر بسبب تعنيف القوات الأمنية للمطالب الاجتماعية المشروعة، علمت كود من مصادرها أن حزب الجرار زاد من صب الزيت على نار الحكومة حينما دعا لجنة الداخلية لتشكيل لحنة تحقيق برلمانية والتوجه في زيارة استطلاعية إلى كل من سيدي يوسف بنعلي بمراكش لإعداد تقرير برلماني حول أعمال الشغب والتعنيف الأمني الذي طبع هذه الأحداث السوداء.