أكد أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن الجماعات المتطرفة حينما تحس بنوع من الحصار، تحاول التأسيس لأضرب من العدوان من أجل حشد التعاطف. وأشار عبادي خلال استضافيته ببرنامج « مباشرة معكم » على القناة الثانية، إلى أن التيارات المتطرفة و تحديدا تنظيم « داعش » يعزف على أوتار ونبرات في محاولة لجذب الشباب وكسب تعاطفهم وتجنيدهم فيما بعد، مضيفا أن التنظيم يروج لأحلام كبرى وجراحات حالة في العقل الجمعي يحاول توظيفها لاستقطاب الشباب. وأوضح الأمين العام للرابطة المحمدية أن تنظيم « داعش » يروج ل »حلم الوحدة »، التي يطوق إليها الجميع، من خلال مسميات « الخلافة الدولة الإسلامية »، ثم « حلم الكرامة » من خلال التأسيس على قضايا نهب الثروات و المقدرات، و »حلم الصفاء »، عبر الترويج لمسألة « تطهير الدين من الممارسات الدخيلة و الشوائب البدعية »، والحلم الرابع هو « حلم الخلاص » : الطائفة الناجية، الطائفة المنصورة. كما يحاول تنظيم « داعش » يردف أحمد عبادي، استغلال « الجراحات التسعة »، أولها الترويج إلى أن هنالك تآمر على العالم الإسلامي، ثانيا قضية الخلافة العثمانية، ثالثا يأتي تنظيم « داعش » بإحصاءات الضحايا والقتلى في الاستعمار، وأنه ليس هناك جبر للضرر ولا مصلحة، ثالثا إسرائيل، رابعا المعايير المزدوجة في الأممالمتحدة وغيرها، خامسا الإهانة في وسائل الإعلام، سادسا هذا « الكوكتيل » العراقي الأفغاني البوسيني البورمي الهرسكي الوسط إفريقي، سابعا الاختراق القيمي، وثامنا نهب الثروات، وتاسعا ما سمونه « تحريف الجغرافيا والتاريخ ».