قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح محمد الحمداوي ، في تصريح ل فبراير.كوم، إن حركته ليست ذرعا دعويا لحزب العدالة والتنمية حتى يدخل ذلك ضمن توصيفها، قبل أن يرد بالقول على سؤال "فبراير.كوم" بخصوص طبيعة اللقاء الذي يحضره بإسطنبول النائب الثاني له والكاتب العام للحركة محمد الهيلالي، "اللقاء لحزب السعادة التركي وليس لتنظيم الإخوان العالمي". وأضاف الحمداوي، إن حزب السعادة التركي الذي عاني من انقلابات سياسية متعددة، دأب على تنظيم لقاء كل رمضان، يدعو إليه الجماعات المقربة منه، "والأصل في هذا اللقاء رفض الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي".
الحمداوي قال أيضا، أن اللقاء لا تحضره فروع عربية لتنظيم الإخوان فقط، وإنما تحضره حركات إسلامية أخرى، مؤكدا أنها تتفق على رفض ما وقع في مصر وتسميه بالانقلاب العسكري، مضيفا أن نائبه الهلالي مازال هناك وأنهم بانتظار صدور بيان مشترك عن اللقاء.
ورفض الحمداوي الحديث عن مشاطرة قيادات بحزب العدالة والتنمية، لموقف الحركة الرافض لتنحية مرسي، في تعارض مع الرسالة التي وجهها عاهل البلاد محمد السادس لتهنة عدلي منصور بالرئاسة الحالية لمصر.