رفضت حركة النهضة التونسية ذات التوجه الإسلامي ما حدث من انقلاب "سافر" وأكدت أن الشرعية في مصر واحدة ويمثلها الرئيس محمد مرسي دون سواه كما أبرزت في بيان نشر يوم 4 يوليوز، على موقعها الإلكتروني أن ما قام به الفريق السيسي يعتبر "تكريسا لتقسيم الشعب المصري وإبرازا لمطالب جزء من المصريين على حساب جزء أخر" في إشارة إلى الملايين التي خرجت إلى الميادين و الشوارع لدعم الرئيس المنتخب محمد مرسي. كما أدانت الحركة التي تترأس عضوها القيادي علي العريض الحكومة التونسية الاعتقالات التي تمت في صفوف قيادات حزب الحرية والعدالة و حركة الإخوان المسلمين ودعت إلى إطلاق سراحهم فورا مضيفة أن " الانقلاب على الشرعية يؤدي إلى التيئيس من الديمقراطية فكرا ونهجا ويغذي التطرف و العنف" في حين نددت وبشدة غلق المؤسسات الإعلامية ومنع الصحفيين من نقل الحقائق في إشارة إلى قناة الناس ومصر 25 المؤيدة لمرسي. ولم ينس بيان الحركة التي يترأسها الشيخ رشيد الغنوشي أن تدين مشاركة رموز دينية إسلامية ومسيحية في تبرير الانقلاب في إشارة إلى حزب النور والبابا، ودعت إلى العودة إلى الشرعية عن طريق "التوافق الوطني والالتزام بنهج المعارضة السلمي وتجنب العنف سبيلا إلى استعادة الشرعية" يضيف البيان.