ولد مهرجان كناوة في الصويرة، مع كثير من الأمل، قبيل وصول الملك محمد السادس إلى السلطة. الصحافة كانت تراقب الملك الشاب، صخب الموسيقى ولهفة تحريك المياه الراكدة، ومعها تتابع خطوات مهرجان قيل عنه منظموه منذ البداية، أنه مهرجان ليس كباقي المهرجانات. نوع من "الموفيدا" المغربية، لذلك حظي بالمتابعة وبتتبع جيل يشغله طموح التغيير.. هذا بالضبط ما قالته الأستاذة نايلة التازي مديرة مهرجان كناوة بمدينة الصويرة، في برنامج:" مي أونكور" على القناة الثانية.