أمراء مؤمنين، خلفاء مسلمين، شعراء، كتاب، قضاة، فقهاء، قادة جيوش... كثيرون هم أولئك الذين مارسوا المثلية الجنسية بكامل العلنية، ولم يعتبروا الأمر مجرد حرية شخصية، تقول "الأيام" في عدد هذا الأسبوع، ثم تضيف إنهم قبلوا في أحيان كثيرة أن تؤثر حياتهم الخاصة وطقوسهم الجنسية على الحياة العامة.
وتضيف نفس الأسبوعية أن خلفاء قبلوا بتدخل الغلمان في الحكم، وبوساطتهم، وعملوا ما في وسعهم من أجل إرضائهم على حساب تسيير الشأن العام.
فقهاء وقضاة حوروا الأحكام والفتاوى وأجازوا لغيرهم ما أجازوه لأنفسهم من معاشرة الغلمان.
هي حكايات، تأتي من عمق التاريخ لتطرح الكثير من الأسئلة، ولتعيد سؤال الحريات إلى واجهة نقاش يتوسل بالماضي، وينكر الكثير من تفاصيله.