قاطع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أشغال مؤتمر وزراء خارجية دول الجوار (5+5) لغرب المتوسط بطنجة، واقتصر الحضور الدبلوماسي الجزائري في هذا الاجتماع الإقليمي الهام على الأمين العام للوزارة ما فسره مراقبون بأنه تأكيد صريح على تأثر العلاقات بين البلدين عقب حادثة نزع العلم من السفارة الجزائرية في الدارالبيضاء قبل شهور. وبحسب صحيفة إخبار اليوم الجزائرية فان تخفيض الجزائر من مستوى مشاركتها في أعمال مؤتمر وزراء خارجية دول الجوار (5+5) لغرب المتوسط ليترأس الأمين العام للوزارة عبد الحميد السنوسي بركسي وفد الجزائر في أعمال المؤتمر ال 12 الذي يعقد تحت الرئاسة المشتركة للبرتغال والمغرب في مدينة طنجة المغربية الذي يختتم غدا الأربعاء. وكانت صحف جزائرية قد رجحت مقاطعة الجزائر نهائيا للمؤتمر على خلفية نزع العلم الجزائري من السفارة الجزائريةبالدارالبيضاء. يذكر أن الجزائر أقدمت على تخفيض مستوى تمثيلها في جملة من الاجتماعات التي عقدت في المغرب منذ وقوع حادث نزع العلم الجزائري من فوق قنصلية الجزائر في الدارالبيضاء. وتضم مجموعة (5 + 5) خمس دول أوروبية هي: إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال ومالطا بالإضافة إلى دول اتحاد المغرب العربي الخمس وهي: ليبيا تونسالجزائر المغرب وموريتانيا.