الصقلي تردد شعارات مطالبة بتطبيق القانون في حق المتسببين بوفاة ابن شقيقتها بمراكش لم تتمالك نفسها صباح اليوم، وهي ترثي ابن شقيقتها، الذي راح ضحية حادثة سير أول أمس الجمعة قرب المسرح الملكي بمراكش.
داخل مقبرة باب اغمات، بدا الحزن على الفنانة كريمة الصقلي، وهي تشارك رفقة شقيقتها وعائلتها وأصدقاء المرحوم، في وقفة رمزية بالمكان الذي وقعت فيه الحادثة.
كريمة الصقلي وهي تعانق أختها التي فقدت ابنها جراء حادثة السير، وضعت باقة من الورود رفقة الحاضرين كما عاين موقع "فبراير.كوم" ذلك، في مكان الحادث.
وقد رفعت الصقلي إلى جانب المشاركين شعارات تطالب باتخاذ جميع الاجراءات القانونية اتجاه الطبيب الذي تسبب في الحادث واختفى حينها عن الانظار، قبل أن يتم تحديد هويته انطلاقا من لوحة ترقيم سيارته التي سقطت بمكان الحادث إثر قوة الاصطدام.
من جهته أعرب الحقوقي عبد الإله طاطوش في كلمة له خلال هذه الوقفة عن ضرورة تطبيق القانون في حق المتسبب في حادثة سير والذي ينتمي لأسرة ذات نفوذ على الصعيد الوطني.
يشار أن الضحية الذي لقي حتفه يوم الجمعة، يبلغ من العمر 27 سنة، وقد تم دفنه بمقبرة باب اغمات.