"الشعوب الآن تعيش مرحلة من الحرية وتريد نصيبها من الحقوق والثروة والقرار"، بهذه العبارة الأثيرة افتتح عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، كلمته خلال فعاليات اليومين الدراسييين التي ينظمهما حزب العدالة والتنمية، في موضوع "الحوار الداخلي وأسئلة التحول السياسي ومقتضياتها السياسية والتنظيمية" يوم السبت 5 ماي 2012 بمركب مولاي رشيد الرياضي، بسلا ، مضيفا " التحدي المطروح الآن على الحزب، هو كيف نستمر في دورنا الإصلاحي مع تجنب جميع العوائق"، معترفا أمام عدد كبير من أعضاء الحزب ووسائل الإعلام:"إن هذا ليس سهلا، ولكنه ليس مستحيلا ". وتابع "السؤال أيضا المطروح علينا، بعدما انتقلنا من حزب معارض إلى حزب يقود الأغلبية الحكومية، هو كيف نحافظ على أصالتنا الفكرية كدعاة للإصلاح، ليستمر هذا المسار، وكيف نعمل مع المؤسسة الملكية وحلفائنا في سبيل الوطن"، إنه المسار الذي أكد ابن كيران بأنه "بدأ ولن يتوقف".
يقول ابن كيران:" ينبغي أن يشعر المواطن بالإصلاح"، مشيرا إلى أن الإصلاح الذي لا يصل إلى المواطن لامعنى له".
ووجه كلامه لبعض الحزب، قائلا:" علينا أن نتصرف كحكومة وكوزراء وكبرلمانيين في إطار الوسطية، سيما أن التجربة يعقد عليها المواطنون آمالهم، كما أنه تجربة عليها أمل كبير على المستوى الدولي أيضا