أكد عبد الإله بنكيران٬ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية٬ أن مسار الإصلاح في المغرب قد بدأ وأن" المستفيدين من المرحلة السابقة لن يسلموا بسهولة ". وقال في كلمة توجيهية يوم السبت 4 أبريل بسلا خلال افتتاح أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية إن "مسار الإصلاح في المغرب قد بدأ فعلا ٬ وأن استمراره يتطلب منا كدعاة للإصلاح مع حلفائنا الحفاظ على اصالتنا الفكرية". وزاد بنكيران قائلا: "الشعوب الآن تعيش مرحلة من الحرية وتريد نصيبها من الحقوق والثروة والقرار"، مضيفا "التحدي المطروح الآن على الحزب، هو كيف نستمر في دورنا الإصلاحي مع تجنب جميع العوائق"، معترفا أمام عدد كبير من أعضاء الحزب ووسائل الإعلام "إن هذا ليس سهلا، ولكنه ليس مستحيلا ". وتابع "السؤال أيضا المطروح علينا، بعدما انتقلنا من حزب معارض إلى حزب يقود الأغلبية الحكومية، هو كيف نحافظ على أصالتنا الفكرية كدعاة للإصلاح، ليستمر هذا المسار، وكيف نعمل مع المؤسسة الملكية وحلفائنا في سبيل الوطن". ووجه كلامه لأعضاء حزبه قائلا: "علينا أن نتصرف كحكومة وكوزراء وكبرلمانيين في إطار الوسطية، سيما أن التجربة يعقد عليها المواطنون آمالهم، كما أنه تجربة عليها أمل كبير على المستوى الدولي أيضا".