أكد عبد الإله بنكيران٬ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية٬ أن مسار الإصلاح في المغرب قد بدأ، وأن" المستفيدين من المرحلة السابقة لن يسلموا بسهولة". وقال في كلمة توجيهية، أول أمس السبت، بسلا، خلال افتتاح أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية، إن "مسار الإصلاح في المغرب بدأ فعلا٬ وأن استمراره يتطلب منا كدعاة للإصلاح مع حلفائنا الحفاظ على أصالتنا الفكرية". وتنعقد أشغال اللجنة التحضيرية على مدى يومين تحت شعار "أطروحة النضال الديمقراطي في ضوء الربيع العربي والتحولات السياسية في المغرب". وأوضح عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، في كلمة افتتاحية أن هذا اللقاء يشكل أرضية لبلورة فهم مشترك لقضايا ذات راهنية٬ والتفكير في توجهات أطروحة المؤتمر السابع للحزب. وأشار إلى أن إنجاز أطروحة جديدة أصبح حاجة سياسية وثقافية وتأطيرية ملحة من أجل التفكير الجماعي في القضايا المرتبطة بالتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الدولية والإقليمية الدالة، التي عرفتها المرحلة السابقة والتحول في وضع الحزب من موقع المعارضة إلى موقع التدبير ومقتضياته في مجال الإصلاح السياسي٬ وما يعرفه السياق الدولي من تسارع في التحولات الاقتصادية والأزمات المالية التي تساءل النموذج الاقتصادي الرأسمالي. يشار إلى أن أشغال هذين اليومين الدراسيين ستتمحور حول مواضيع تهم "قراءة في الربيع العربي والمغربي ورصد نتائجه ومساراته ومآلاته"٬ و"مهام الحزب وأولوياته في ضوء الانتقال من المعارضة إلى التدبير"٬ و"أسئلة المشروع المجتمعي على ضوء الموقع الجديد للحزب"٬ و"أسئلة النموذج التنظيمي على ضوء الواقع الجديد للحزب".