سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بنكيران يبعث رسائل مطمئنة إلى الملكية ومحيط الملك والعالم الخارجي. دعا إلى الوسطية وشدد على ضرورة العمل "مع المؤسسة الملكية وحلفائنا في سبيل الوطن" وعلى "الإصلاح في إطار الاستقرار"
قدم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، في افتتاح أشغال اليومين الدراسيين اللذين ينظمهما حزب العدالة والتنمية يومي السبت والأحد 5 و6 أبريل بسلا حزبه كحزب إصلاحي وشدد على أن الحزب جاء من أجل استقرار المغرب بالإضافة إلى القيام بالإصلاحات الحقيقية "إننا في العدالة والتنمية لم نأت من أجل الاستقرار وحده بل من جئنا من أجل إنجاز الإصلاحات الحقيقية"، مضيفا بأن الحكومة متفهمة وتعي جيدا بأن آمالا كبيرة معلقة عليها، معتبرا أن التحولات التي حدثت بالعالم العربي أساسا استفاد منها المغرب بشكل كبير". وأكد أن مسلسل الإصلاح الذي دعت إليه حركة 20 فبراير على السكة الحقيقية وبدأ يتحقق يوما بعد يوم وبدأ المغرب يحقق نقلة نوعية على المستوى الديمقراطي". وقال إن عهد التحكم قد ولى وأننا في مرحلة جديدة تريد فيها الشعوب نصيبها من الثروة والقرار وأكد أن حكومته ستتجنب كل ما من شأنه أن يربك مسار الإصلاح، وفي المقابل لا بد من تغيير الوضع ليعود المنطق للبلاد والتفكير في حلول جديدة للإصلاح في إطار المؤسسة الملكية وبتعاون معها ليستمر الإصلاح في خدمة الوطن". وفي علاقة بالحزب قال بنكيران إن "العدالة والتنمية" انتقل من وضعية المستهدف والمهمش من قبل "جهات معروفة كان لها اليد وتبتغي تهميشه" إلى مرحلة أصبح يتوفر فيها على أكبر فريق برلماني في تاريخ المغرب كما أكد أن الحوار الداخلي المفتوح خلال اليومين سيحاول الإجابة عن سؤال "كيف نتصرف في المرحلة المقبلة". وأوضح بنكيران أن التحدي المطروح أمام حزبه "هو كيف نستمر في دورنا الإصلاحي مع تجنب جميع العوائق"، وأوضح أن" إن هذا ليس سهلا، ولكنه ليس مستحيلا"، مشددا أن على الحزب أن يعرف "كيف نحافظ على أصالتنا الفكرية كدعاة للإصلاح، ليستمر هذا المسار، وكيف نعمل مع المؤسسة الملكية وحلفائنا في سبيل الوطن"، إنه المسار الذي أكد ابن كيران بأنه "بدأ ولن يتوقف". وطلب من وزراء حزبه وبرلمانييه ونشطائه التصرف في إطار الوسطية لأن "التجربة يعقد عليها المواطنون آمالهم، كما أنه تجربة عليها أمل كبير على المستوى الدولي أيضا".