فضلت نزهة الصقلي، النائبة البرلمانية بفريق التقدم والاشتراكية، ووزيرة المرأة والتضامن سابقا، عدم الرد على أبو النعيم، الذي حرف تعقيبها في مجلس النواب، ونزل سبا وشتما فيها وفي كل المنادين بالمساواة بين الجنسين. وأشارت الصقلي، في تصريح ل »فبراير. كوم »، إلى أنها لا يمكن أن تدافع عن نفسها، موضحة أن الأمر يهم جميع التقدميين، وهم من يجب أن يدافعوا ليس عنها كنزهة الصقلي، ولكن عن الفكرة التي طرحتها، والتي لم تتعدى المطالبة باحترام المرأة والمساواة. وكان الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم، تساءل، في شريط فيديو جديد، نشر على اليوتوب، هل تستجيب الوزارة الوصية على الإسلامي المغربي الحداثي لنداءات البغايا؟، مضيفا أن البغايا في السيرك يتراقصن، وهن ينادين الوزارة الوصية إلى فتح المجال لعري النساء بالمساجد، في رد على البرلمانية باسم حزب التقدم والاشتراكية، نزهة الصقلي، التي طالبت وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، في تعقيب بالبرلمان، بدعوة الخطباء بالمساجد إلى نشر ثقافة المساوة. وتحول سؤال عادي للبرلمانية نزهة الصقلي، يطالب وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية أحمد التوفيق بالعمل على نشر ثقافة المساواة بين الجنسين بالمساجد للتوعية، ومطالبتها باحترام حرية اللباس في حدود المتعارف عليه، لأن المرأة المغربية تعي جيدا ما يمكن أن ترتديه، تحول إلى دعاية ضد البرلمانية، وهاجمها أبو النعيم، ووصفها ب »الباغية » حين قال هل تستجيب الوزارة الوصية لنداء الباغيات، اللواتي تفوح منهن الروائح الكريهة، والقيح وأردن إدخال النجاسة إلى بيوت الله. ولم تسلم وزارة الأوقاف، بدورها من هجوم الشيخ، الذي لم يمضي بعد أيام قليلة على إدانته بشهر سجنا موقوف التنفيذ، وغرامة بقيمة 500 درهم، لتكفيره مجموعة السياسيين والصحافيين، حين وصف الوزارة ب »العمياء الصماء، التي جمعت كل بلاء »، متسائلا هل تستجيب للبغايا، وهل ستصبح خطب الجمعة للمهرجانات، واتهم بعض العلماء بنشر الفساد، ووصفه ب »علماء السوء »، الذي ينشرون العري. ووصف البرلمان بالسرك، والبرلمانيات بالبغايا، حين قال ما موقف الوزارة التي قدم لها الطلب في السيرك، والبغايا يتراقصن، وروائح الزواني الكريهة، يطالبن بالعري في المسجد. وهاجم أبو النعيم كل من يدعو إلى المساواة ب »الديوثيين »، و »البغايا »، وأنهم يحاولون تدنيس المساجد، مشيرا إلى أن إدخال التلفزة على بيوت الله لإتلاق العقول، وتدنيس لها، وانتقد الوزارة بإدخال الكمنجة إلى المسجد. ولم تسلم الصحافة بدورها من هجوم الشيخ، التي وصفها بصحافة « الدياثة ».