في خضم الجدل الدائر حول قضية فتاتي انزكان، اللتين تتابعان من قبل المحكمة الابتدائية بأكادير، بتهمة الاخلال بالحياء العام، والاعتداء الذي تعرض له « مثلي » مدينة فاس، أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير التعمير وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله، أن هذا النقاش « مفتعل ». وأكد بن عبد الله خلال ندوة نظمها حزب التقدم والاشتراكية مساء اليوم، حول مستجدات مسودة القانون الجنائي، أنه كان بالأحرى بجمعيات المجتمع المدني، التي أثارت هذا النقاش، أن تهتم بقضية، التقرير الذي رفع إلى الملك محمد السادس، حول التعليم، وتنكب على القضايا الأخرى المرتبطة بالمجتمع، كالصحة وغيرها، متسائلا لماذا لا يتحرك المجتمع المدني في مثل هذه القضايا، وكيف يعقل أن تحمل المسؤولية دائما للحكومة في القضايا المرتبطة بالحقوق والحريات. وشدد بنعبد الله، على أن مسودة القانون الجنائي، تتضمن مجموعة من الايجابيات والمستجدات، التي تم استنباطها من دساتير عريقة عبر العالم، كما أنها تضم مسائل أخرى ينبغي ان تناقش، من اجل الخروج باتفاق بين الجميع، سواء كانت أغلبية أو معارضة.