وضع الغاضبون من ادريس لشكر الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، نفسهم داخل حركة جديدة خلال اجتماع عقد يوم الجمعة، ضم عددا من البرلمانيين واعضاء الحزب والتي تروم" إلى فتح نقاش صريح وهادف حول السبل لمواجهة المخاطر التي تهدد اليوم تواجد واستمرارية الحزب". وشدد الغاضبون من لشكر من خلال التقرير الذي توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، على أن القرار الذي استهدف الأخوين عبد العالي دومو، وعلي اليازغي" مرفوض وغير مقبول بكل المقاييس خاصة والأمر يتعلق بحرية التعبير وممارسة حق من حقوق المواطنة" مضيفين أن "كل مس يستهدف حرية أي فرد من أفراد هذه الحركة أو الإساءة إلى شخصه أو محيطه أو حقه في التعبير عن رأيه يعتبر مسا بنا جميعا". وتهدف فكرة صياغة "مشروع أرضية مشتركة" التي برزت إثر اجتماعات متعددة بمساهمة فعاليات وطنية إلى العمل الجاد من اجل تحقيق جملة من الأهداف النبيلة التي يتطلبها إعادة بناء الوضع الحزبي للرفع من أدائه السياسي ودوره الريادي كمعارضة وطنية بناءة. وشد الغاضبون في هذا التقرير على أن هذه المرحلة التي يمر منها الحزب تقتضي من الاتحاديين والاتحاديات إجراء مصالحة حقيقية بين كل الاتحاديين والاتحاديات ومد الجسور مع كل الطاقات الاتحادية التي جمدت نشاطها أو تراجعت إلى الوراء، والانفتاح على المكونات الحية في المجتمع وفي طليعتها قطاعي الشباب والنساء كفاعلين أساسين وكقاطرة اجتماعية وديمغرافية للبلاد، إلى جانب العمل على تقوية جسور التواصل مع قوى اليسار وكل القوى التقدمية والديمقراطية في المجتمع بما يضمن تعزيز الصف الديمقراطي والحداثي في البلاد.