حلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائىة يوم السبت بمدينة ميدلت للاستماع إلى بعض العناصر الأمنية، على خلفية الملف الذي تفجر بالمدينة، والذي يتهم فيه الشاب هشام حمي نائب وكيل الملك بابتدائية ميدلت ب"إجباره على تقبيل حذائه" داخل مقر الأمن الوطني. وحسب ما ورد في "المساء" في عدد الإثنين 25 فبراير، فإن استماع الفرقة الوطنية للعناصر الأمنية التي كات حاضرة لواقعة "تقبيل الحذاء"، التي يتشبث بها هشام، قد جاء في إطار الاستماع إلى مختلف الأطراف، خاصة أمام تضارب المعلومات حول القضية، والتي يتهم فيها نائب وكيل الملك، سعيد فارح، جهات سياسية بفبركتها، حيث أشارت مصادر اليومية ذاتها إلى وجود حرص شديد على أن تأخذ القضية مسارها الطبيعي لمعرفة ما إذا كان وكيل الملك قام فعلا بإرغام الشاب على تقبيل الحذاء، أم أن ذلك مجرد افتراء يستدعي بدوره اتخاذ الإجراءات القانونية.