تحولت مدينة ميدلت مساء أمس، إلى قبلة لعدد من الفعاليات الحقوقية والجمعوية والحزبية التي حضرت للتعبير عن تضامنها مع الشاب هشام، الميكانكي الذي تعرض للاهانة بحد قوله من طرف نائب وكيل الملك بابتدائية ميدلت. وقد طالب المتظاهرون برحيل نائب الوكيل عن المدينة ردا للاعتبار والحاقه بمصلحة بمكان اخر غير ميدلت، وهددوا ان لم يتم ذلك، ان يفرغوا هم المدينة ويرحلو عنها حسب ما جاء في تصريح لمصدر حقوقي ل"فبراير.كوم".
وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أمام المحكمة الابتدائية ما يفوق 7000 متظاهر االذين حجوا من مختلف مناطق اقليم ميدلت.
ورفع المحتجون عددا من الشعارات المناهضة للتصرف اللاانساني من طرف هذا المسؤول، مطالبين برد الاعتبار لهذا الشاب، وفتح تحقيق مع نائب وكيل الملك.
واحتج الآلاف من أبناء المدينة، في هذه الوقفة التي حضرها المعني بالأمر الشاب هشام، وأسرته حيث ألقى الشاب هشام كلمته معبرا فيها عن شكره لكل الحاضرين والداعمين له في هذه القضية ضد المسؤول القضائي.
ويشار أن الوكيل العام للملك كان قد استمع للشاب الذي يتهم نائب وكيل الملك بإهانته وإجباره على تقبيل حذائه مرتين، كما استمع أمس الأربعاء لثلاثة شهود في القضية، بعد أن تراجع ثلاثة آخرين عن شهادتهم.