"فيمن" جايات!! هذا على الأقل ما يكشف عنه تصريح جديد ينذر بمعركة حامية الوطيس! فبعد فتح الفرع المصري لجمعية "فيمن" والذي تسهر عليه الناشطة المصرية علياء المهدي، أكدت جوليا الناشطة في فيمن لقناة "فرانس 24 "، أن الجمعية التي اختارت ناشطاتها أن يتعرين احتجاجا على وضعية المرأة، ستفتح فرعا لها في تونس. 24 فبعد تأسيس فروع في البرازيل وألمانيا وأوكرانيا، ستنتقل الجمعية إلى البلد التي خلعت الديكتاتور بنعلي، والتي عرفت صعود الاسلاميين إلى السلطة! وحسب الناشطة جوليا، سيتم قريبا فتح فرع في تونس، مؤكدة أن للجمعية شبكة من العلاقات هناك، وستأخذ أنشطة "فيمن" هناك في الاعتبار استحقاقات المرأة التونسية ورهاناتها بالنظر إلى الأوضاع التي تمر بها البلاد. وعلى ضوء الحوار الذي انطلقنا في ربطه مع شبكة علاقاتنا هناك سيتم تحديد نوع الدعم الذي سيمكن فيمن من تقديم المساندة اللازمة لتخليص المرأة من القمع الذي قد يمارس ضدها. وتؤكد جوليا جافال أن مشروع "فيمن" في تونس هو مشروع نحرص كثيرا على تحقيقه بعد الثورات العربية، وخاصة بعد الحملة التي قمنا بها والمتعلقة بالقمع الذي تتعرض إليه النساء العربيات إجمالا، "فيمن" بصدد الإشعاع عالميا وتونس من بين الدول التي تسترعي اهتمامنا وسنحاول التأقلم في كل بلد مع خصوصياته الثفافية في أنشطتنا وإضافاتنا. أنشطتنا ذات بعد عالمي ..في فرنسا قدمنا دعمنا للنساء في قضايا اغتصاب جماعي، تظاهرنا في بروكسل، وكذلك أطلقنا عملية "أس أو أس دافوس" في الفاتيكان.. تظاهرنا أيضا ضد كاتالوج ايكيا في السعودية بعد حذف صور النساء منه.. حالما نجد موضوعا يهدد حقوق المرأة نلقي بكل ثقلنا للدفاع عنها. فيمن تدافع عن مبادئ عالمية في دفاعها عن المرأة، ولا مجال لحصرها في دولة ما أو منطقة ما. ناشطة أخرى تدعى فاني قالت أن ما تقوم به جمعية "فيمن" ثبتت جداوه فوريا ولا أدل على ذلك من التداعيات الإعلامية لكل تحركاتنا إيجابية كانت أو سلبية. واذا اضفنا إلى ما يبق أن المغربية ابتسام لشكر الناشطة في حركة مالي شاركت مع نفس الجمعية في مسيرة مؤخرا، فإن العديد من المغاربة سيضعون أيديهم على قلوبهم خوغا من أن تصل رياح "فيمن" إلى المغرب.