من تابع مقالات الراحل، ادريس بنعلي، كان يلحظ، كيف أن الباحث الاقتصادي، طيلة الحراك الشعبي المغربي، مع بروز حركة 20 فبراير، ظل مناصرا ومساندا لشبابها، مدافعا عبر مقالاتها عن الأفكار والشعارات التي رفعتها من محاربة الفساد واسقاط الاستبداد. اليوم، وكما لاحظت ذلك "فبراير.كوم"، خلال جنازته، غابت الحركة، وغابت وجوهها.
وكأن شباب الحركة، تخلوا اليوم عن مثقفهم، الذي أيد أطروحتهم أدبيا، وتركوه يوارى الثرى، دون أن بعث الأمل فيه حتى وهو يرقد بسلام، برؤية مغرب بدون فساد واستبداد.