حطّ "ابن بطوطة" حكومة ابن كيران، وزير الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، رحاله قبل يومين في عاصمة بريطانيا، مدينة الضباب لندن. وشارك العثماني في لقاء تشاوري حول سوريا، مكنه من اللقاء بنظيره البريطاني وليام هيغ، ووزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، المنتظر وصولها اليوم إلى الرباط. كما حظي العثماني باستضافة سفيرة المملكة لدى بريطانيا، الأميرة لالة جمانة. العثماني يعتبر وزير حكومة ابن كيران الأكثر حظا، حيث صادف تعيينه فترة ذهبية في الدبلوماسية المغربية، خاصة بعد ظفر المغرب بمقعد العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي، وهو المقعد الذي جعله يحظى بفرصة ذهبية للخوض في أكبر الملفات المطروحة على الدبلوماسية الدولية.