لم يجد مواطنون بدون مأوى في مدينة آسفي من حل لمقاومة البرد والتشرد سوى المبيت في مغارة مهجورة تحت السور البرتغالي، أسفل مندوبية وزارة الثقافة، والمتحف الوطني للخزف، وبمحاذاة مقبرة سيدي منصور. وأضافت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد فاتج يناير 2013، أن هؤلاء المشردين بدون مأوى، وإنهم يطردون للمبيت في هذه المغارة التي تعرف توافد مشردين آخرين يقتسمونها معهم، وسط الظلام والقاذورات والقطط والجرذان.
واعترف أحد هؤلاء المشردين بأن كل الذين يلجؤون إلى هذه المغارة مواطنون مغاربة بدون أوراق هوية...