صادفت زيارة قام بها وزير الصحة الحسين الداودي، إلى مناطق الأطلس المتوسط، التي تعيش تحت وقع تساقط الثلوج والبرد القارس وانقطاع كافة السبل لجلب الطعام والمواد الطبية، (صادفت) زيارته موت الرضيعة "أمامو حبيبة"، وتبلغ من العمر 40 يوما، جراء إصابتها بنزلة برد حادة تسببت لها في تقيء الدم، حسب ما أفادت به مصادر محلية ل"فبراير.كوم" من هناك. ونقلت نفس المصادر ل"فبراير.كوم"، محاصرة قرابة 100 امرأة للوزير الوردي بعد خروجه من درا الولادة بالدوار المذكور، واحتجت النسوة حسب نفس المصادر، على الوردي وهن يرفعن شعارات تطالب بتحسين الخدمات الطبية، وتوفير شروط الرعاية الصحية للأمهات الحاملات.
وكان الوزير الوردي مرفوقا بطاقم إعلامي يمثل ثلاث منابر مرئية رسمية وهي ( دوزيم والأولى والقناة الأمازيغية ) بالإضافة إلى وكالة المغرب العربي للأنباء، في إطار زيارة تفقدية وتواصلية، لمجموعة من الدواوير المنتشرة في قمم جبال الأطلس المتوسط، منها ( أكوديم، أنمزي، أنفكو، وإملشيل ).
وللتذكير فقد سبق لوزير الداخلية محند العنصر، أن نفى تسجيل أي وفاة في صفوف أطفال بالأطلس المتوسط، خاصة بدوار أنفكو، الذي قيل أن فاجعة 2008 التي أودت بحياة مجموعة من الأطفال والرضع قد تكررت.