لم يكن يتعتقد تلامذة مدرسة مولاي اسماعيل بامزورن انهم بالتزامهم البقاء داخل حرم مؤسستهم سيكونون بعيدا عن اي مواجهات بين قوات الامن . حيث تفاجؤوا بهجوم خطير جدا قامت به اعداد غفيرة من رجال الامن قدر عددهم مدير الثانوية بثلاثة افراد مقابل تلميذ واحد.وقد خلف هذا الهجوم عدة اصابات سيتولى التلاميذ من خلال الفيديو الذي صورته الزميلة ريفناو من بسط حكاياتهم تصريح مدير الثانوية حول اقتحام حرمة المؤسسة الفيديو الثاني تصريحات التلاميذ : ترجمة التصريحات اسقل الفيديو ترجمة تصريح التلميذ الاول كنت راقدا في مكاني هناك بجانب احد زملائي، سمعنا صوت القمع بالخارج فقررنا البقاء هنا و عدم الخروج حتى لا نعتقل، و لكن بعد هنيهة انتبهنا إلى دخولهم و سمعنا أحدهم يقول:” هاهوما واحد جوج ولاد لحرام”، فقاموا بكسر الباب. حاولت الإختباء بالمرحاض و زميلي جلس هناك، لزمت مكاني في المرحاض فلحقوا بي و قاموا بضربي إلى هنا (صدر) بالباب، بعدا عمدوا إلى ضربي في أصابع قدمي بهراوات من خشب ”الصفصاف” إلى درجة أني لم أعد قادرا على المشي .بعدها حملني مجموعة منهم فحاولت الهرب منهم إلى ذلك المكان لكنهم لم يسمحوا لي بذلك فقد نطوا علي كلهم و كأنهم “بروسلي” فضربوني على رأسي هنا بشكل انتفخ بشدة جراء ذلك، كما انهم ضربوني على ظهري ، انظروا ماذا فعلوا بي. من هم؟ إنهم المخزنية، القوات المساعدة و القوات البحرية. لم يتلقوا الإذن بالدخول إلى هنا لكنهم هجموا رغم ذلك بشكل وحشي و همجي الذي يعبر عن مدى كرههم لنا و تحقيرهم إيانا، أنها السيبة في المغرب. ماذا كانوا يحملون؟ البعض منهم كان يحمل خناجر من نوع ”الرامبو” و الأخرون خناجر من نوع “14”، لقد كانوا كلهم مسلحين.إنهم يريدون القضاء علينا نحن اهل الريف ، هذا ما يريدونه. لقد سرقوا نقودي و هاتفي النقال، لم أفهم من يكونوا هؤلاء( قوات القمع).... من أي نوعية هم.... ربما متسولون ...... يسرقون و يعذبون الناس و يقتلونهم........ هذه سيبة و ليست دولة ديمقراطية..... حاشا أن تكون دولة ديمقراطية . ترجمة تصريح التلميذ الثاني: لقد كنا في المقر جالسين، فاقتحمو المكان علينا...... حاولت الهرب و القفز من على ذلك الحائط في اتجاه معمل الجبص، لكنهم قاموا بمحاصرتي فلم أجد ما أفعله....... ألقو القبض علي و طرحوني أرضا و قاموا برفسي و ضربي بالهراوات ........ و هذا الجرح في يدي كان نتيجة ضربة بالسكين تلقيتها من أحدهم ، إنهم يحملون السيوف ... كلهم مسلحين. بعد ذلك زجوا بي في إحدى سيارات الأمن و بدؤوا يهددونني بالسجن لمدة 5 سنوات و بأنهم سيجردونني من سروالي و....بعد ضربي للمرة الثانية قاموا بإخلاء سبيلي، فالتحقت بهذا المكان و قام زملائي بحملي صوب المستوصف. هل قاموا بسرقة أشياء تخصك؟ نعم، قاموا بسرقة هاتفين نقالين كانا بحوزتي،بالإضافة إلى النقود. هل قاموا بشتمك و سبك؟ نعم، شتموني بكل انواع الشتائم و هددوني بنزع سروالي إذا لم أخبرهم عن حقيقة من يقوم بالتظاهر..... لم يتركوا كلاما قدحيا لم يسمعوني إياه.