تعرف جمعية السقي والتنمية الفلاحية بتانديت تدهورا حادا منذ تجديد مكتبها بتاريخ 31/08/2010 بسبب عرقلة رئيسها المزعوم لتنمية الفلاحة المحلية ، وتهميش فلاحيها ونهج سياسة التجويع لاستغلالها لأغراض انتخابية 0 مع العلم ان مخلفات فيضانات نهر ملوية الأخير أثر سلبا على الفلاحة ،وملئ جميع القنوات لتصريف المياه الى ساقية تانديت بدون تدخل اي جهة ،وعدم التبليغ من رئيسها للجهات المسؤولة ،مع انه عضو الغرفة الفلاحية بميسور0 وليكن في علم الجميع برمج ميزانية للإحتفال بمهرجان الفروسية باوطاط الحاج لدعم الجمعيات الفلكلورية مع المأكل والمشرب ،غير ان الحقيقة غير ذلك بحيث اعتمدت سياسة الاختلاس بصرف اموالها على مخزن اوطاط الحاج لكسب الثقة من جانبهم ،نظرا للسوابق العدلية بذون تنفيذ ،وحرمان فلاحو من الدعم الذي هو من حقهم 0 واليوم اصبح في حيرة عن كيفية توثيق المصاريف مستعينا بالجمعيات الغير الحاضرة بإغرائهم بالمال للشهاذة المزورة ،وهنا نتساؤل : من ساعد على برمجة هذه الأموال ؟ اين يكمن دور المنذوبية الإقليمية لوزارة الفلاحة بالإقليم ؟ من المسؤول عن فساد هذه المؤسسة الفلاحية ؟ اين هي لجنة هذر المال العام ؟ كيف يمكن إرساخ روح المواطنة في ظل لوبي الفساد ونحن نعيش مرحلة تعديل وتغيير؟ وفي هذا الإطار ننذذ ما يقع داخل هذه الجماعة المغصوبة في حقهالعدة سنوات بواسطة لوبي منظم بشكل تسلسلي في غياب تدخل اي لإيقاف هذا النزيف الإجرامي0 واملنا كبير في ملك البلاد لما يوليه لشعبه من عناية حرصا على كرامته ،وردع كل من سولت له نفسه خرق القانون0