لا يزال 900 أستاذ وأستاذة من الناجحين في الإمتحان المهني دجنبر 2009 ،ينتظرون صرف مستحقاتهم المالية كبقية زملائهم وزميلاتهم الناجحين في نفس الإمتحان ،ويرجع سبب عدم تمكينهم من مستحقاتهم لكونهم تنقصهم 14 يوما عن أقدمية 6 سنوات كشرط لاجتياز الإمتحان المهني ،كما ينص عليه النظام الأساسي للوظيفة العمومية. فهذه الفئة من رجال ونساء التعليم ،سبق لها أن ترقت إلى السلم 10 ابتداء من 31 /12 /2003 ،ويحق لها اجتياز الإمتحان المهني في 31 /12 /2009 ،لتتوفر على أقدمية 6سنوات ،لكن الإمتحان المهني أجري في 14/12/2009 ،مما سجعلها تنتظر سنة كاملة لاجتياز الإمتحان ،وهذاما اعتبرته النقابات ،وقتئذ ،إجحافا في حق هذه الفئة وقرصنة لسنة كاملة من أقدميتها. وحتى تنصف هذه الفئة ، تدخلت وزارة التربية الوطنية وأصدرت مذكرة تحت عدد159 والتي سمحت بمجبه للذين يستوفون 6 سنوات كاملة إلى غاية 31 /12 /2009 باجتياز الإمتحان المهني دجنبر 2009 ،الشيء الذي مكن هذه الفئة من التباري على السلم 11 طبقا للمذكرة المذكورة. كان عدد المرشحين من هذه الفئة يصل إلى 8000 أستاذ وأستاذة ،نجح منهم حوالي 900 مشارك ومشاركة ،إلا أن المفاجأة التي لم تستطع هذه الفئة استساغتها ،هو رفض المراقب المالي التأشير على ملفاتهم ، بدعوى انهم تنقصهم 14 يوما لاستيفاء أقدمية 6 سنوات أثناء إجراء الإمتحان المهني . وقد علم من مصادر نقابية أن الحل لهذا الملف ، يقتضي تدخل السيد الوزير الأول لإصدار مرسوم استثنائي يجيز صرف مستحقات الناجحين ،لكن العقبة التي وقفت حجر عترة في وجههم ، تعنت السيد مزوار واختلاقه الأعذار لعدم حضورأشغال اللجنة الوزارية التي كلفها السيد الوزير الأول للنظر في هذا الملف وغيره من الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية. وأمام هذا التماطل والتسويف ، كما يقول المتضررون عبر منتدى الأستاذ ومنتدي دفاتر ، لم يبق لهم إلى خوض كل الأشكال النضالية لانتزاع حقهم المشروع.وبالفعل فقد قرروا تنظيم وقفة احتجاجية كبيرة ، سموها بالتاريخة ،يوم الإثنين 31 /01 /2011 ، أمام مقر وزارة التربية الوطنية.وفي حال عدم التعجيل بصرف مستحقاتهم فإنهم ،وحسب مصدر منتدى تربويات ومنتدى الأستاذ ،سيسطرون برنامجا نضاليا عبارة عن اعتصامات ومسيرات احتجاجية بالعاصمة